الرئيس الإيراني يدعو لتسليح الشعب الفلسطيني لإقامة دولته من البحر إلى النهر
الرئيس الإيراني يدعو لتسليح الشعب الفلسطيني لإقامة دولته من البحر إلى النهر
الرئيس الإيراني يدعو لتسليح الشعب الفلسطيني لإقامة دولته من البحر إلى النهر
السبت11نوفمبر2023 قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنّ “الولايات المتحدة هي الآمرة والمتآمرة في العدوان على غزة، وهي التي تشجع الكيان الصهيوني على إجرامه في غزة ودخلت الحرب إلى جانب إسرائيل”.
وأشار رئيسي في كلمته إلى أنّ “من شأن منظمة التعاون الإسلامي أداء دور صحيح يجسد معاني الوحدة والانسجام”.
وتابع: “اليوم هو يوم انتصار الدم على السيف، والكيان الصهيوني ينتهك قواعد الحقوق الدولية بهجومه على غزة”، مشيراً إلى أنّ “أغلب الضحايا من النساء والأطفال وإن قتل المدنيين وقصف المستشفيات من مظاهر جرائم إسرائيل”.
كما أكّد الرئيس الإيراني أنّ “الولايات المتحدة هي الآمرة والمتآمرة في هذه الحرب، وهي التي تشجع الكيان الصهيوني على إجرامه في غزة وهي دخلت الحرب إلى جانب إسرائيل، وتفتح لها المجال للبطش بسكان غزة، وترسل لها شحنات الأسلحة”.
وشدد على أنّ “كل المفاسد تأتي من قبل الولايات المتحدة التي تلغي القوانين الدولية وتشعل الفتن في العالم، فيما يجب أن نمسك بزمام الأمور في ساحاتنا”، مشيراً إلى أنّه “لولا مواجهة المقاومة في غزة ولبنان للاحتلال لكانت إسرائيل نقلت الحرب إلى الدول العربية والإسلامية”.
وطالب رئيسي بوقف القصف الإسرائيلي على المدنيين والمستشفيات في غزة، ورفع شامل للحصار عن القطاع، وفتح معبر رفح من دون قيد أو شرط.
وأكد وجوب تسليح الدول الإسلامية للشعب الفلسطيني لمواجهة الكيان الصهيوني، وعلى أهمية مقاطعة التجارة والتعاون مع الكيان الصهيوني ومقاطعة البضائع الإسرائيلية.
أيضاً، قال إنّ “الحل المستدام هو إقامة دولة فلسطينية من البحر إلى النهر، وعلينا التصدي لإسرائيل والحل الوحيد هو المقاومة”.
وأكد رئيسي أنّ “المقاومة في غزة حققت مكاسب كبيرة”، معتبراً أنّه “إذا لم يسفر اجتماعنا اليوم عن اتخاذ خطوات سيؤدي ذلك إلى خيبة أمل لدى الشعوب الإسلامية”، داعياً الدول الإسلامية إلى تصنيف “الجيش” الإسرائيلي “منظمة إرهابية”.
يُذكر أنّ “قمةً عربيةً إسلامية استثنائية مشتركة” تُعقد في العاصمة السعودية، الرياض، اليوم السبت، بشأن ما تشهده “غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطرة وغير مسبوقة”.
ويأتي انعقاد القمة في وقت يواصل الاحتلال الإسرائيلي دوانه على قطاع غزة، لليوم الـ36، مستهدفاً المستشفيات والأحياء السكنية وكل مقومات الحياة، وسط حصار خانق يعانيه القطاع، حيث لا ماء أو غذاء أو دواء أو وقود.
وأسفر العدوان عن ارتقاء أكثر من 11078 شهيداً، بينهم 4506 أطفال و3027 امرأةً و678 مسناً، بالإضافة إلى إصابة 27490 مواطناً، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.