الاحتلال يرتكب المزيد من المجازر ويصدر أوامر إخلاء لمناطق بغرب غزة كان يصنفها بالآمنة

الاحتلال يرتكب المزيد من المجازر ويصدر أوامر إخلاء لمناطق بغرب غزة كان يصنفها بالآمنة
الجمعة11يوليو2025_
رغم المفاوضات الغير المباشرة بين العدو الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس ، للتوصل إلى اتفاق لوقف العدوان ، إلا أن العدو الإسرائيلي مستمر وبشكل يومي في ارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء والمدنيين في القطاع ؟
في هذا الصدد أصدر “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أوامر إخلاء للسكان في مناطق بمدينة غزة، خاصة في غرب غزة ، التي تضم عشرات الآلاف من النازحين، لافتاً إلى أن أوامر الإخلاء، التي أصدرها الاحتلال، تشمل مناطق يصنّفها “آمنة”، في عمق غرب غزة.
وقال مراسل الميادين أن آخر المناطق المخلاة تقع على تماس مع عشرات آلاف الخيام، على ساحل البحر.
وتتواصل التهديدات الإسرائيلية للفلسطينيين في القطاع، والمطالبات بالإخلاء، في إطار سياسة التهجير.
في الوقت ذاته يستمر جيش الاحتلال في ارتكاب المجازر حيث استشهد فلسطينيين اثنين، وإصابة آخرين، إثر استهداف إسرائيلي لمنزل في شارع يافا، في حي التفاح، شمال شرقي مدينة غزة.
وفي مدينة غزة، أسفر قصف إسرائيلي، استهدف مجموعة من المواطنين قرب مدرسة الحرية، في حي الزيتون، جنوب شرقي المدينة، عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى.
على صعيد آخر، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، إن فريقاً مشتركاً من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تعرض لهجوم بطلقات نارية أسفر عن إصابة موظف من اللجنة الدولية، ومتطوع من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشارت اللجنة الدولية إلى أن “هذه هي الحادثة الثانية خلال أقل من أسبوع التي يُصاب فيها موظف من اللجنة الدولية بطلقات نارية”، معربةً عن غضبها “الشديد” إزاء هذه الحوادث”.
وقبل أيام، نعت منظمة “أطباء بلا حدود” موظفاً لديها، هو عبد الله حماد، وهو الموظف الـ12 لديها الذي يستشهد بنيران الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
كذلك وجهت وزارة الصحة في قطاع غزة، نداءً، قالت فيه إن “المرضى في مستشفيات القطاع يوضعون على حافة الموت في كل يوم، مع استمرار سياسة التقتير، والتنقيط في إدخال الوقود اللازم لعمل مولدات الكهرباء وسيارات الإسعاف”.
ولفتت الوزارة إلى أن هذه السياسة تجبر المستشفيات على إيقاف إمداد الكهرباء عن بعض الأقسام، وتأجيل أو توقف بعض الخدمات، ومنها خدمات الغسيل الكلوي”، إضافة إلى تخفيض القدرة على تشغيل عدد كافٍ من سيارات الإسعاف.
في الختام، ناشدت الوزارة جميع المؤسسات لوضع حد لهذه السياسة، وهذه “الكارثة المستمرة”، وتوفير الكميات اللازمة لتشغيل المستشفيات، وسيارات الإسعاف، بما يحقق إنقاذ الأرواح.
في السياق نفسه، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في وقت سابق، من كارثة صحية، بسبب منع الاحتلال إدخال الوقود للمستشفيات، محمّلاً “إسرائيل” والدول الداعمة لها مسؤولية الجريمة.
أقرا أيضا:الشعب اليمني يؤكد استمرار دعمه لغزة و يبارك عمليات المقاومة الفلسطينية