الاحتلال الإسرائيلي يستبيح سوريا ويستهدف مبنى هيئة الأركان العامة والقصر الرئاسي في دمشق وصنعاء تدين
الاحتلال الإسرائيلي يستبيح سوريا ويستهدف مبنى هيئة الأركان العامة والقصر الرئاسي في دمشق وصنعاء تدين
الاربعاء16يوليو2025_
بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد ، شن الكيان الإسرائيلي غرات جوية هستيرية على سوريا الشقيقة وبدون أي مبرر ، دمر الطائرات وهي مرابضها ، وهاجم المعاهد والمراكز العلمية، هاجم المعسكرات ، شن غارات عدوانية ودمر كل ما يستطيع أن يدمره ، ففي أول يوم لسقوط النظام السابق شن أكثر من 300 غارة على العاصمة السورية دمشق، واستمر في عدوانه بشكل متكرر دون أن يحرك النظام الجديد في سوريا ساكن.
واليوم الأربعاء هاجم “الجيش” الإسرائيلي مقر هيئة الأركان العامة في العاصمة السورية دمشق بعدة غارات.
وأكد مصدر سوري وقوع أضرار جسيمة في مبنى هيئة الأركان العامة نتيجة غارات الاحتلال، مضيفاً أنّ القصف الإسرائيلي استهدف أيضاً “قصر تشرين” الرئاسي.
وأفاد المصدر أيضاً بأنّ السلطات السورية بدأت إخلاء مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الطيران الإسرائيلي استهدف آليات عسكرية تابعة لقوات الحكومة السورية في مدينة السويداء ومحيطها، في تطور ميداني جديد جنوب سوريا.
وبحسب مصادر المرصد السوري، سُمع دوي عدة انفجارات قوية في المنطقة، من دون ورود معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن حجم الخسائر.
وأكدت وكالة “سانا” السورية وقوع إصابات بين المدنيين من جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على المدينة.
تأتي هذه الغارات بعد ساعات من تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في أجواء الجنوب السوري، بالتزامن مع استمرار التوترات والاشتباكات داخل مدينة السويداء لليوم الثالث على التوالي.
وليل الثلاثاء- الأربعاء أيضاً، شهد الجنوب السوري تصعيداً تمثّل في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في محيط السويداء ودرعا. وأفادت مصادر محلية للميادين بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنّت سلسلة من الغارات استهدفت خطوط إمداد الفصائل العسكرية التابعة لوزارة الدفاع السورية الانتقالية، خارج مدينة السويداء، وفي محيط محافظة درعا.
من جانبها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بصنعاء بأشد العبارات، العدوان الصهيوني المستمر على سوريا وآخره استهداف كيان العدو اليوم للعاصمة السورية دمشق.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، العدوان الصهيوني على سوريا انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، وتدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية، يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة وكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأشارت إلى أن العدوان الصهيوني، يأتي فيما النظام الجديد قد قدّم كل ما يمكن من تنازلات لكيان العدو، وهو ما يمثل رسالة لكل أنظمة الدول العربية والإسلامية ممن تزال تضمن أن التنازلات للكيان المجرم يمكن أن تحميها من مؤامراته واعتداءاته.
ولفت البيان إلى أن الكيان الصهيوني، هو العدو الحقيقي الذي يتربص بسوريا وبالأمة العربية والإسلامية، كما أنه يشكل خطراً على استقرار المنطقة والعالم.
وبين أن الكيان الصهيوني ما يزال يستغل الأوضاع الجديدة في سوريا لتدمير مقدرات الشعب السوري وقضم مزيد من الأراضي وتحقيق أهدافه الخبيثة في سوريا.
ودعت وزارة الخارجية، الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف عملية صارمة للجم العدوان الصهيوني على سوريا ولبنان وإنهاء جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين، مشددة على أن العدوان الصهيوني على سوريا ينبغي ألا يصرف الانتباه عن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة بشكل يومي من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.
اقرأ أيضا:قائد الثورة يتحدث عما حدث بسوريا وكيف استغلت إسرائيل ذلك
