الإعلام الإسرائيلي .. تدمير إيران لمهد وايزمان أضاع سنوات من العمل

الإعلام الإسرائيلي .. تدمير إيران لمهد وايزمان أضاع سنوات من العمل
الإعلام الإسرائيلي .. تدمير إيران لمهد وايزمان أضاع سنوات من العمل
الأربعاء18يونيو2025_
شكل استهداف إيران لمعهد ايزمان الإسرائيلي في تل ابيب ضربة موجعة لمسيرة البحث العلمي في إسرائيل .
في الصدد قالت هآرتس الإسرائيلية إن إيران عندما استهدفت معهد وايزمان للعلوم -في رحوفوت- دمرت مختبرات لا بد من إعادة بنائها من الصفر، وأعاقت مسيرة البحث العلمي لسنوات طويلة.
وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم غدعون ليف- أن معهد وايزمان كان يصنف على أنه من أفضل معاهد البحث العلمي في العالم، وهو يضم مناطق سكنية تؤوي أعضاء هيئة التدريس وعائلاتهم وطلابهم حتى فجر الأحد، عندما تلقوا تنبيها بهجوم صاروخي إيراني وشيك.

ويقول عضو قسم بيولوجيا الخلية الجزيئية البروفيسور إلداد تزاهور الذي يعيش بالحرم الجامعي منذ 22 عاما “ركضنا إلى الملجأ وجلسنا هناك. سمع دوي انفجارين، وأدركت على الفور أن هذا شيء لم نشهده من قبل. اهتز كل شيء بقوة هائلة داخل الملجأ. كان الأمر جنونيا”.
وبدأت صور الأضرار تنتشر في مجموعات واتساب قبل وصول رجال الإطفاء، ويقول تزاهور “فجأة ترى مبنى مختبرك يحترق وأنت لا تصدق. أدركت أنه لم يعد لدينا مختبر (..) شعرنا وكأننا في منطقة حرب. بالقرب من مختبري انهارت 3 طوابق. لم يكن هناك أي أثر للمختبر”.
ومعهد وايزمان للعلوم ،هو جامعة بحثية عامة تقع في مدينة رحوفوت، إسرائيل، تأسس عام 1934، أي قبل 14 عامًا من قيام دولة إسرائيل. ويتميز عن غيره من الجامعات الإسرائيلية بأنه يقدّم درجات دراسات عليا فقط (ماجستير ودكتوراه) في مجالات العلوم الطبيعية والدقيقة.
يُعد المعهد مركزًا بحثيًا متعدد التخصصات، ويضم حوالي 3,800 شخص بين علماء وزملاء ما بعد الدكتوراه وطلبة دكتوراه وماجستير.
بالإضافة إلى الكوادر الفنية والإدارية. وحتى عام 2019، ارتبط اسم معهد وايزمان للعلوم بـ ستة فائزين بجائزة نوبل وثلاثة فائزين بـ جائزة تورينغ.
تعاون المعهد مع شركة إلبيت سيستمز الإسرائيلية في عدة مشاريع، من أبرزها:
تطوير وتوريد التلسكوب الفضائي لمشروع ULTRASAT (التلسكوب الفلكي فوق البنفسجي)ـ وأبحاث في المواد الحيوية المستوحاة من الطبيعة لتطبيقات دفاعية.
وتدميره بالصواريخ الإيرانية تكون إسرائيل قد تلقت ضربة موجعة لن تتعوض بسهولة ..
اقرأ أيضا:طريق القـدس .. كيف أعادت إيران الاعـتبار للقضية الفلسطينية؟