استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” الأميركية للمرة الثالثة وتفخيخ السفينة توتور وإغراقها
استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” الأميركية للمرة الثالثة وتفخيخ السفينة توتور وإغراقها
استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” الأميركية للمرة الثالثة وتفخيخ السفينة توتور وإغراقها
قال قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي إنّ العدوان الأميركي البريطاني نفذ 24 غارة على اليمن هذا الأسبوع، ولم يكن لها أي تأثير، متابعاً أنّ الأميركي في “مأزق حقيقي وفشل ذريع” في مواجهة ما يقوم به اليمن إسناداً لغزة.
وأكد السيد عبدالملك الحوثي في كلمة له عصر اليوم الخميس أنّ “التطوير للأسلحة القتالية في اليمن هو عمل مستمر”، والشعب اليمني حرص على استمرار عمليات الإسناد حتى في يوم عيد الأضحى المبارك.
وتابع :على مستوى الأسبوع كان هناك 10 عمليات نفذت بـ26 صاروخاً باليستياً ومجنحاً ومسيرة وزوق، واستهدفت 8 سفن، مؤكداً أنّ إجمالي السفن المستهدفة والمرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والأميركي والبريطاني بلغت 153 سفينة.
وأشار إلى أنّه من أبرز عمليات هذا الأسبوع استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” الأميركية للمرة الثالثة، شمال البحر الأحمر بالصواريخ ومطاردتها.
وعن أبرز المستجدات، تحدث قائد الثورة ، عن غرق السفينة “توتور” بعد عملية نوعية للقوات البحرية، قائلاً إنّ منتسبي البحرية تمكنوا من الصعود إلى السفينة، وقاموا بتفخيخها وتفجيرها بعد إصابتها بزورق حربي.
ولفت السيد عبدالملك الحوثي إلى أنّ “هناك سفينة ثانية توشك على الغرق في خليج عدن”.
واستطرد أنّ تأثير العمليات البحرية كبير ومتصاعد على الأميركي والبريطاني، وأصبح العجز في منع العمليات واضحاً ومعترفاً به في أوساط الأعداء.
أما بالنسبة لحج بيت الله الحرام، قال السيد للحوثي، إنّ “النظام السعودي يبتز حجاج بيت الله بالأموال الطائلة تحت عنوان تقديم الخدمات، ثم يصل به الإهمال المتعمد إلى التسبب بالضحايا بالمئات”.
وتوجه السيد الحوثي، بالعزاء والمواساة للشعبين المصري والأندونيسي، وكل الشعوب التي كان لها ضحايا في موسم الحج نتيجة تقصير وإهمال النظام السعودي.
وأكد أنّ النظام السعودي ليس جديراً بخدمة الحج، مضيفاً أنّ هناك دور عظيم للحج والعمرة ودور أساسي لبيت الله الحرام، ولا يمتلك النظام السعودي الجدارة للإشراف عليه وتفعيله في واقع المسلمين”.
وتابع السيد عبدالملك الحوثي أنّ “سقف النظام السعودي سياسياً خاضع للإرادة الأميركية، والتودد للعدو الإسرائيلي والتحالف مع أعداء المسلمين”.
وعن عمليات المقاومة الفلسطينية ،قال قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، أنّ عمليات المقاومة الفلسطينية النوعية في رفح “مستمرة، وخسائر الاحتلال تتزايد وهذا أمر مؤثر ومقلق له”، مضيفاً أنّه “في الوقت الذي يريد فيه الاحتلال حسم المعركة لصالحه، يتكبد خسائر كبيرة في غزة”.
وقال إنّ “تزايد خسائر الاحتلال هذه الأيام، مقارنةً بالأشهر الماضية، يدل على أداء أعلى للمجاهدين، وتوفيق إلهي أكبر”.
وأضاف أنّ “المجاهدين في غزة ثابتون بالرغم من الحصار والتدمير الشامل، والمساندة الأميركية البريطانية للاحتلال”.
ولفت إلى أنّ “الأميركي مستمر في الدعم المفتوح للاحتلال الإسرائيلي، والقنابل والمؤن تصل عبر الجسر الجوي لقتل الشعب الفلسطيني”.
وذكّر بأنّ الولايات المتحدة تحضِّر لإرسال 50 مقاتلة من طراز “F-15″ دعماً لكيان الاحتلال، ليواصل الإبادة الجماعية في غزة، مضيفاً أنّ البرلمان الألماني، قرّر استمرار تقديم الأسلحة لـ”جيش” الاحتلال، وصربيا تفاخر بإرسال شحنات أسلحة لـ”إسرائيل”.
على صعيد آخر، قال السيد عبدالملك الحوثي، أنّ الولايات المتحدة الأميركية أنشأت “على طريق الخداع رصيفاً بحرياً في إطار اهتمامه بالوضع الإنساني، ليجعل منه قاعدة احتلال ودعم كيان العدو”.
وتابع أنّ الرصيف العائم ليس له أي دور في إيصال المساعدات وتلبية احتياجات الحياة، “وفي ذروة المجاعة نقله الأميركي إلى أسدود”.
وتحدث السيد عبدالملك الحوثي عن معاناة الجرحى المستمرة والمتفاقمة في ظل دمار الخدمات الطبية، ونفاذ الأدوية والمستلزمات مع الحصار، مسلطاً الضوء على معاناة الأسرى والمخطوفين في سجون الاحتلال وتجويعهم وحقنهم بالإكراه بمواد مجهولة تضرهم.
كما تحدث السيد عبدالملك الحوثي في كلمته عن تركيز الاحتلال على الاستهانة بالإسلام وتدنيس المقدسات بأي وسيلة أو تعبير، وقال إنّ أحد مظاهره هو إقامة حفلة شواء ورقص في مسجد رفح، متسائلاً: أين هي الحمية الإسلامية والشعور بالمسؤولية؟
وعن مقاطع الفيديو التي بثها حزب الله وتضمنت مسحاً دقيقاً لمناطق واسعة شمالي فلسطين، أكد السيد عبدالملك الحوثي أنها أفزعت الاحتلال، مضيفاً أنّ “ما تضمنته مقاطع المسح لمجمعات التصنيع وقواعد عسكرية وأهداف حيوية هي بنك أهداف لحزب الله”.
وتابع السيد الحوثي أنّ التمكن من الاختراق وإجراء هذا المسح مقلق للاحتلال، وهو يعرف ماذا يعني ذلك.
وأكد خلال كلمته، أنّ “تصعيد حزب الله قوي، والاحتلال الإسرائيلي في مأزق لتأثير ذلك على واقعه العام وعلى مستوى مستوطنات الشمال”.
ولفت إلى أنّ “تغاضي الاحتلال عن تصعيد حزب الله مؤلم ومؤثر عليه، وإن ذهب إلى حرب شاملة فهو يخاف من العواقب”.
كذلك، أشاد السيد عبدالملك الحوثي بدور العراق كجبهة إسناد لغزة، قائلاً إنّ “الجبهة المساندة من العراق أعلنت قصف أهداف حساسة ومنها ميناء حيفا”.
أقرأ أيضا:وول ستريت جورنال: مسؤولون أميركيون يشعرون بالقلق من الآثار السلبية لهجمات اليمن في البحر