اتحاد القوى الشعبية يبارك الانتصار العظيم للشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني وتوقيع وقف إطلاق النار
اتحاد القوى الشعبية يبارك الانتصار العظيم للشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني وتوقيع وقف إطلاق النار
السبت18يناير2025_ بارك اتحاد القوى الشعبية اليمنية ، للشعب الفلسطيني ومجاهديه وللأمة العربية والإسلامية الانتصار التاريخي العظيم ضد الكيان الصهيوني الغاصب، وإرغام العدو الصهيوني على الإذعان لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل الأسرى، بعد صمود أسطوري دام لحوالي 16 شهرا أمام آلة الحرب الصهيونية الوحشية في ملحمة أسطورية لم يرى العالم لها مثيل .
جاء ذلك في الزيارة التي قام بها وفد من اتحاد القوى الشعبية برئاسة الأستاذ محمد سلطان أمين الأمانة العامة المصغرة لاتحاد القوى الشعبية، والاستاذ ابراهيم الحمزي مراقب عام الأتحاد ، اليوم إلى مقر مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء ، بمعية وفد من ممثلي أحزاب اللقاء المشترك والفعاليات السياسية الأخرى .
وفي الزيارة ألقى الأمين العام للاتحاد كلمة بارك فيها الانتصار العظيم للمقاومة الفلسطينية، وقال أن إخواننا من أنباء الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم حركة المقاومة الإسلامية حماس ، سطروا ملحمة تاريخية لن تنتهي على مدى التاريخ ، وسيكون لهذه الملحمة أثرا كبير للأجيال القادمة في مقاومة العدو الصهيوني أعداء الأمة العربية والإسلامية .
مشيرا بأن اتحاد القوى الشعبية يولي القضية الفلسطينية جل اهتمامه باعتبارها من أبرز القضايا المركزية للاتحاد..وفي هذا الصدد لفت الأستاذ محمد سلطان إلى تنظيم اتحاد القوى الشعبية لندوة حول القضية الفلسطينية في الشهور الماضية ، بمشاركة كريمة للأستاذ المناضل معاذ أبو شمالة ممثل حركة حماس في اليمن، وكانت هذه الندوة حول أدبيات اتحاد القوة الشعبية ومفكريه حول القضية الفلسطينية ،باعتبارها من القضايا الرئيسية والمركزية لاتحاد القوى ، وفي الندوة قدمت العديد من أوراق العمل الهامة ، ومنها ورقة عمل المناضل معاذ أبو شمالة والتي كانت بعنوان “لماذا طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023”.
مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي موضوع كبير وعميق ، قضية حملت راية الأمة وجاهدت وقاومت نيابة عن الأمة ، وحققت انتصارات كبيرة بفضل الله سبحانه وتعالى رغم التضحيات الكبيرة ، وعندما نأتي إلى هذا المكان نأتي بمعنويات مرتفعة ، لأن النصر الذي تحقق هو نصر للأمة العربية والإسلامية ، رغم إحباط بعض العربان، إلا أن المقاومة هي الأمل الوحيد الذي جسدته جعلتنا نتأمل بأن الأمة لن تستطيع أن تنتزع حقوقها إلا بالمقاومة وبقوة السلاح ،وبالجهاد المقدس لانتزاع كافة الحقوق، ومنها بالتأكيد حق تحرير فلسطين كل فلسطين وإقامة دولته على ترابه الوطني .
منوها بجبهة اليمن التي كان لها أثر في دعم ومساندة إخواننا المجاهدين في قطاع غزة حتى تحقيق النصر العظيم ،وكذلك الجبهة اللبنانية التي قدمت أغلى التضحيات من أجل القضية الفلسطينية حتى تحقيق النصر ، كما نوه بدعم الكثير من الأحرار في مختلف عواصم ومدن العالم ، والذين خرجوا في مسيرات ومظاهرات على مدى الشهور الماضية منددين بالجرائم الوحشية للكيان الصهيوني ، والتي عرفت الكثير من شعوب العالم بالقضية الفلسطينية وبمظلومية الشعب الفلسطيني.
مشددا على ضرورة مراقبة تنفيذ هذا الاتفاق وضمان إلزام الكيان الصهيوني، من قبل الأمم المتحدة ولجينة الوساطة ، لتنفيذ كل ما جاء فيه من بنود والإسراع بإدخال المساعدات وإنقاذ الوضع الإنساني المتأزم الذي يعاني منه أبناء غزة.