سرقة 2000 قطعة أثرية من متحف في بريطانيا
سرقة 2000 قطعة أثرية من متحف في بريطانيا
الاثنين 28 أغسطس2023 تعرض المتحف البريطاني، “ذي بريتش ميوزيوم”، الى سرقة نحو ألفي قطعة فنية، منها ما يعود إلى القرن الخامس عشر.
حيث تعرّضت نحو ألفي قطعة فنية للسرقة في المتحف البريطاني، “ذي بريتش ميوزيوم”، لكن استُرجع البعض منها، وفق ما أعلن السبت رئيس هذه المؤسسة الثقافية، غداة استقالة مدير المتحف، هارتويغ فيشر.
وقد استقال، فيشر (60 عاماً)، الذي شغل منصبه منذ عام 2016، من إدارة المتحف البريطاني، الجمعة، إثر تعرضه لضغوط قوية منذ الإعلان، في 16 آب/أغسطس الجاري، عن فقدان سلسلة قطع من مجموعات المتحف، يعود بعضها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
ورداً على سؤال لهيئة “بي بي سي”، أشار رئيس المتحف، الوزير المحافظ السابق، جورج أوزبورن، إلى أنه لا يعرف على وجه التحديد عدد القطع المفقودة، لكنّه يقدّر بأنها نحو الألفي قطعة.
وأضاف “بدأنا في العثور على القطع المسروقة، ما يُعدّ بمثابة جانبٍ مشرق لسحابة مظلمة”.
والأعمال المسروقة هي قطع صغيرة غير معروضة، محفوظة في مخازن المتحف، الذي لم يقم بأي جردٍ كاملٍ لمجموعاته المكتسبة عبر القرون.
وشدد أوزبورن، على أن المتحف “يجب أن يسرّع العملية الجارية في الأصل لإنشاء قائمة جردٍ كاملة بقطع المتحف.
وأثار الإعلان عن السرقات إحراجاً كبيراً للمؤسسة، و”أضرّ بسمعة المتحف البريطاني”، بحسب أوزبورن.
كما قال: “نعتقد أننا كنا ضحايا للسرقة خلال فترة طويلة من الزمن، وبصراحة كان يمكن بذل جهود أكبر لمنع ذلك”.
وكانت المؤسسة قد أشارت منتصف آب/أغسطس الماضي إلى أنها فصلت موظفاً على خلفية هذه القضية، في حين قالت شرطة لندن إنها استجوبت رجلاً، من دون أن تذكر اسمه، لكنها لم تباشر أي ملاحقة قضائية في هذا المجال.
وتأسس المتحف البريطاني عام 1753، ويضمّ في مجموعاته المكونة من ثمانية ملايين قطعة حجر رشيد الشهير، الذي أتاح فك رموز اللغة الهيروغليفية، ويُعتبر أحد أكثر نقاط الجذب استقطاباً للزوار في المملكة المتحدة.
اقرأ أيضا:العثور على تابوت مومياء لتاجر يمني عاش في مصر بعصر بطليموس الثاني