أخبار عربي ودولي

مصريون يزحفون إلى رفح رفضاً لمقترح ترامب بتهجير سكان غزة

مصريون يزحفون إلى رفح رفضاً لمقترح ترامب بتهجير سكان غزة

مصريون يزحفون إلى رفح رفضاً لمقترح ترامب بتهجير سكان غزة

 الجمعة31يناير2025_رفضاً لتهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، زحف المصريون ألى معبر رفح شمال سيناء للتعبير عن رفضهم القاطع للمقترح، ولتأكيد وقوف مصر وشعبها مع الشعب الفلسطيني وحقوقه.

 ونشر نشطاء، صوراً وفيديوهات للحشود المصرية من المحافظات كافة وهم في طريقهم إلى معبر رفح شمال سيناء، مؤكّدين أنّ “شعب مصر يردّ على ترامب”.

وقال المشاركون في الاحتجاجات: “الآن الشعب المصري من مختلف المحافظات المصرية يزحف باتجاه معبر رفح في أضخم تظاهرة مساندة لغزة وأهلها؛ ورفضاً لمخطّطات تهجير سكان غزة، ولتأكيد وقوف مصر وشعبها مع الشعب الفلسطيني وحقوقه”.

وتصدّر التريند هاشتاغ “الشعب المصري: لا لتهجير الفلسطينيين”، حيث يتابع الشعب المصري منذ فجر اليوم الجمعة عملية الزحف للشعب المصري من مختلف محافظات مصر باتجاه معبر رفح الحدودي مع غزة، للمشاركة في أكبر تظاهرة دعمًا لغزة وأهلها، رفضًا لمخططات تهجير السكان، وتأكيدًا على تضامن مصر مع حقوق الشعب الفلسطيني.

وبدأت الوفود من القوى السياسية والأحزاب والنقابات والمجتمع المدني من مختلف المحافظات المصرية بالتجمّع فجر اليوم الجمعة، للتوجّه نحو معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، لإعلان رفضهم لتصريحات ترامب الرامية إلى تهجير الفلسطينيين قسريّاً من أراضيهم باتجاه مصر.

وأكّد المشاركون رفضهم القاطع للتهجير، بوصفه “تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكاً لحقّ تقرير المصير الفلسطيني”، مؤكّدين أنّ مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية.

هذا ويعتزم جموع غفيرة من الشعب الأردني للتظاهر احتجاجا على تصريحات ترامب، كما سيرفضه هذا العرض كل الشعوب العربية والإسلامية تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يحاول ترامب تهجيره من  أرضه ، وجعل فلسطين أرضا يهودية خالصة.

وقبل يومين، قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إنّ الرأي العام المصري والعربي والعالمي، “يرى أنّ هناك ظلماً تاريخياً وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاماً”، لافتاً إلى وجود حقوق تاريخية “لا يمكن تجاوزها”.

كما شدّد السيسي على أنه “لا يمكن التسامح بتهجير الفلسطينيين أو السماح به على الإطلاق، لما له من تأثير على الأمن القومي المصري (…) إنّ نقل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا نستطيع المشاركة فيه”، مؤكّداً أنّه لا يمكن أبداً التنازل عن “ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية”.

وأعلن الأزهر، في وقت سابق، رفضه القاطع، لكلّ مخطّطات ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكّداً أنّ غزة “أرض فلسطينية عربية وستظلّ كذلك”.

وكان ترامب كشف في تصريحات سابقة له أنه “يودّ أن يرى الأردن ومصر ودولاً عربية أخرى تزيد من عدد اللاجئين الفلسطينيين، الذين تقبلهم من قطاع غزة”، مضيفاً أنّ هذا الأمر  “قد يؤدي إلى نقل عدد كافٍ من السكان لتطهير المنطقة، التي مزّقتها الحرب”، على حدّ قوله، مضيفاً أنّ  “قطاع غزة كان جحيماً لسنوات عديدة”.

ونقلت مواقع إخبارية أجنبية، ومنها “إكسيوس”، عن ‏ترامب، قوله إنه لم يتراجع عن فكرة “نقل” الفلسطينيين من قطاع غزة، وإنه تحدّث مع الرئيس المصري، حول هذا الأمر، زاعماً أنه “يرغب في رؤية سكان غزة يعيشون في منطقة بلا اضطرابات أو ثورات”.

ومن جانبه، أعلن وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أنّه يعمل على تحويل اقتراح ترامب بشأن سكان غزّة إلى “سياسة وخطة قابلة للتنفيذ”.  

اقرأ أيضا:بالقبلات وشارات النصر .. 110 من الأسرى الفلسطينيين ينتزعون حريتهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى