الرد المرعب يشل الكيان الصهيوني وتل أبيب تمنع سفر طياري سلاح الجو إلى الخارج
الرد المرعب يشل الكيان الصهيوني وتل أبيب تمنع سفر طياري سلاح الجو إلى الخارج
الاثنين12أغسطس2024_ يعيش الكيان الصهيوني أيام موحشة مرعبة جراء “كابوس الرد الذي يلاحق الكيان الصهيوني يوم بيوم وساعة بساعة “.. حالة من القلق والتوتر والرعب يعيشها الاحتلال وسط اعتزال مزيد من شركات الطيران العالمية مواصلة حركة الملاحة مع “تل أبيب”.
تناولت منصات إعلامية إسرائيلية حالة الاستنفار التي تشهدها “إسرائيل” في أعقاب تهديدات إيران وحزب الله بالرد على الاغتيالات الأخيرة، إذ أصدر قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، “توجيهاً خاصاً يمنع على عناصر الخدمة الدائمة الخروج في عطلة خارج إسرائيل وبنحو فوري”.
كما أوعز بوجوب تحصيل إذن جديد وبنحو فردي، لسفر عناصر الخدمة الدائمة إلى الخارج، في مهمة سبق أن تمت الموافقة عليها، من أجل لقاءات وتدريبات.
وفي سياق الخشية الإسرائيلية واحتمالية ضرب أهداف للاحتلال خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، أصدر “الجيش” الإسرائيلي أوامر جديدة يحظر فيها بشكل قاطع على الجنود البقاء في جورجيا وأذربيجان لقرب حدود الدولتين مع إيران، داعياً إياهم إلى العودة إلى “إسرائيل” على الفور.
شركات طيران تلغي رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة
وفي سياق متّصل، أعلنت شركة الطيران، “رينايير” الأيرلندية، إلغاء رحلاتها بشكل كامل على خطوط “تل أبيب” حتى 26 آب/أغسطس، وكذلك أعلنت مجموعة “لوفتهانزا” الألمانية، تعليق جميع الرحلات إلى “تل أبيب”، طهران، بيروت، العراق، عمان وأربيل حتى 21 آب أغسطس الحالي.
كما أعلنت الخطوط الجوية السويسرية، عن تجنبها المجال الجوي لإيران والعراق والأراضي الفلسطينية المحتلة، حتى الغد.
كما أعلنت شركة الطيران اليونانية إيجيان، التي تسيّر عشرات الرحلات الجوية من أثينا وسالونيك وميكونوس ورودس وكريت وقبرص، إلغاء جميع رحلاتها في الأسبوع المقبل إلى “مطار بن غوريون”.
كما ألغت شركة الطيران “إير أوروبا” رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى يوم الخميس.
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن تحذير رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لوزراءه من أن “الأيام المقبلة مصيرية” وطلب منهم عدم الإدلاء بتصريحات للإعلام حول الشأن الأمني، وذلك بعد تقدير بأن “إيران تخطط لشن هجوم في الأيام المقبلة، عقب إبلاغ وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، لوزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالنت، عن رصد “تحضيرات عسكرية في إيران”