اخبار محلية

ماذا قال محافظو المحافظات الجنوبية عن الـ 30 من نوفمبر المجيد؟

ماذا قال محافظو المحافظات الجنوبية عن الـ 30 من نوفمبر المجيد؟

محافظ عدن: الـ 30 من نوفمبر يمثل لحظة فارقة في حاضر ومستقبل اليمنيين

محافظ لحج: ، الـ 30 من نوفمبر يوما مفصليا في تاريخ اليمن السياسي الحديث

محافظ حضرموت: يوم الـ 30 من نوفمبر سيبقى خالداً في ذاكرة وتاريخ الشعب اليمني

نائب وزير الإدارة المحلية: أن الـ 30 من نوفمبر، سيظل أيقونة التحرر والاستقلال وعلامة فارقة في مسيرة الشعب اليمني

 السبت30نوفمبر2024_  أكد محافظ عدن، طارق مصطفى سلام، أن ذكرى الاستقلال الـ 30 من نوفمبر ملحمة يمنية جسدت عزيمة وبأس اليمنيين، ورفضهم الاحتلال والوصاية، وكل أشكال الاحتلال والخضوع.

وأشار محافظ عدن في تصريح لـ “صوت الشورى” إلى أن العيد الـ 57 للاستقلال المجيد، وجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن، يمثل لحظة فارقة في حاضر ومستقبل اليمنيين؛ لما حمله من رمزية ثورية مازالت متقدة، وهدفاً نضالياً اجتمع كل الأحرار على تحقيقه لنيل الاستقلال، وطرد الاحتلال بقوة السلاح وتضحيات المناضلين والأحرار.

ولفت إلى أهمية استلهام الدروس والعِبر من هذه المناسبة، وضرورة أن تتجسد مجددا تلك الروح الثورية في وجه المحتلين الجدد، والنضال لطردهم من جنوب الوطن؛ انتصارا لتضحيات الشهداء والمناضلين الأوائل الذين قدموا أرواحهم من أجل استقلال وحرية وطنهم، والدفاع عن شعبهم.

وشدد محافظ عدن على ضرورة أن يقف جميع اليمنيين، أمام التحديات الخطيرة والمؤامرات الخبيثة التي يسعى لتحقيقها المحتل الجديد والسعي إلى إفشالها والتصدي لها بكل الإمكانيات والوسائل.

كما شدد على ضرورة أن تتحول هذه الذكرى في نفوس اليمنيين، ولاسيما في المحافظات الجنوبية المحتلة إلى محطة تعبوية لمقارعة المحتل الجديد.

ودعا كل أبناء الشعب اليمني إلى توحيد الجهود لاستكمال مسيرة التحرر من المستعمرين الجدد، الذين ينفذون أجندة الكيان الصهيوني الغاصب للسيطرة على أرض اليمن، التي كانت ولا زالت وستظل مقبرة للغزاة.

يوما مفصليا

 من جانبه اعتبر محافظ لحج أحمد جريب، الـ 30 من نوفمبر يوما مفصليا في تاريخ اليمن السياسي الحديث، وله دلالات وعبر يحتاج الشعب اليمني اليوم لاستذكارها في معركته ضد المحتلين الجدد.

وأشار المحافظ جريب في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أنه في هذا اليوم المجيد استعاد جنوب الوطن سيادته وحريته من قبضة الاستعمار البريطاني الغاصب لأكثر من ١٢٩ يوما بسواعد الأحرار والثوار من المناضلين الأوائل الذين لم يستدعوا الخارج لمؤازرتهم ولم يتفوقوا على قوة وعتاد المستعمر البريطاني بسلاح أجنبي بل كانت الإرادة والثقة بأحقية شعبهم وأمتهم بالاستقلال سلاحهم الأقوى والذي أثبت تفوقه على جبروت المستعمر البريطاني بما يملك من سلاح متطور.

وأوضح أن ثورة الـ 14 من أكتوبر والثلاثين من نوفمبر من أعظم الثورات العربية كونها أول ثورة وطنية خالصة لم تطلب مساندة خارجية، وقامت ضد أعتى إمبراطورية استعمارية كانت لا تغيب عنها الشمس، لكنها غابت بسواعد أحرار هذا الشعب، وسقطت كل مشاريع التجزئة والتفتيت تحت إرادة شعبنا.

وأكد المحافظ جريب أنه وكما أشرقت شمس الحرية والاستقلال في الـ 30 من نوفمبر 1967م وغربت شمس الاحتلال البريطاني إلى الأبد، وكما قهرت البندقية البوارج والطائرات والقوات البريطانية ومرتزقتها، ستغرب شمس الاحتلال الجديد وستسقط كافة مشاريعه بإرادة هذا الشعب الصامد والصابر.

 ذكرى خالدة

 كذلك أكد محافظ حضرموت، لقمان باراس، أن الـ 30 من نوفمبر ذكرى خالدة جسّدت كفاح الشعب اليمني الأبي ضد الاستعمار البريطاني الذي جثم على جنوب الوطن قرابة 129عامًا.

وأوضح المحافظ باراس، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن يوم الـ 30 من نوفمبر سيبقى خالداً في ذاكرة وتاريخ الشعب اليمني ومسيرة نضاله وتضحياته في مقارعة المحتلين والغزاة.

وأشار إلى أن الاستقلال كان النتيجة الحتمية والمنطقية التي فرضت نفسها على الاستعمار البريطاني ليحمل عصاه ويرحل من عدن والجنوب مهزوماً منكسراً وإلى غير رجعة بعد أن خاض أبناء الوطن مرحلة طويلة من الكفاح المسلّح.

ولفت إلى أهمية الاحتفال بهذه الذكرى للربط بين مرحلة الكفاح التي خاضها الشعب اليمني لانتزاع استقلاله وسيادته من الاحتلال البريطاني والمرحلة الراهنة التي يناضل فيها ضد قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل” وطرد الغزاة والمحتلين الجدد، ونيل الحرية والاستقلال الكامل.

وأكد باراس أن الدفاع عن الوطن وسيادته مسار متجذّر في وجدان اليمنيين، وسيواصلون السير عليه لإفشال كافة المخططات التآمرية التي تحيكها قوى العدوان والاحتلال ضد اليمن.. داعيا كافة الأحرار والشرفاء من أبناء الوطن إلى التلاحم الشعبي لمواجهة المحتل الجديد ودحره من المناطق والمحافظات الجنوبية المحتلة.

 علامة فارقة

 إلى ذلك أكد نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، أن الـ 30 من نوفمبر، سيظل أيقونة التحرر والاستقلال، وعلامة فارقة في مسيرة الشعب اليمني ونضاله المستمر للتحرر من كافة أشكال الاحتلال والوصاية والهيمنة.

وأشار المحضار في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه المناسبة الوطنية التي شهدت رحيل آخر مستعمر بريطاني عن بلادنا وهو يجر أذيال الخيبة والعار، كانت تتويجا لانتصار ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، مثلما كانت تجسيدا عمليا لواحدية الثورة اليمنية والتطلع للوحدة والحرية بعيدا عن كافة أشكال التبعية الخارجية.

ولفت إلى أن عيد الاستقلال يأتي هذا العام، وأبناء الشعب اليمني يواصلون نضالهم التحرري ضد المستعمرين الجدد وعملائهم في الداخل والخارج.. مؤكدا أن العدوان والاحتلال إلى زوال بفضل صمود شعبنا المجاهد وتضحياته.

ولفت إلى ما تشهده المحافظات المحتلة من فوضى وانفلات أمني وتدهور معيشي واقتصادي وانعدام للخدمات بسبب ممارسات وسياسات الاحتلال، الذي يعمد إلى تغذية الخلافات بين الفصائل المتحاربة، بهدف استمرار حالة الفوضى والانفلات كي تخلو له الساحة لمواصلة نهب الثروات النفطية والغازية والسمكية.

وأشاد نائب الوزير بنضالات أبناء المحافظات المحتلة، الرافضين للسياسات الكارثية للاحتلال وممارساته القمعية والوحشية بحقهم.. داعيا أبناء المحافظات المحتلة إلى مزيد من التكاتف والتلاحم وتوحيد الصفوف لدحر الاحتلال من كافة الأرض اليمنية، كما فعل آباؤهم وأجدادهم في الماضي القريب.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى