عدوان جديد على الضاحية الجنوبية لبيروت والسيد عبدالملك يؤكد :الكيان الصهيوني هو الأضعف في الصبر والتحمل
عدوان جديد على الضاحية الجنوبية لبيروت والسيد عبدالملك يؤكد :الكيان الصهيوني هو الأضعف في الصبر والتحمل
عدوان جديد على الضاحية الجنوبية لبيروت والسيد عبدالملك يؤكد :الكيان الصهيوني هو الأضعف في الصبر والتحمل
الخميس26سبتمبر2024_ تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت عصر اليوم الخميس لاعتداء إسرائيلي جديد، عبر استهداف مبنى سكني في محلة القائم.
واستهدف “الجيش” الإسرائيلي، في غارة جوية، مبنىً سكني في منطقة القائم، بـ 3 صواريخ، نجم منها ارتقاء شهيدين وإصابة خمسة عشر شخصاً بجروح، بينهم امرأة حالتها حرجة، بحسب مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة اللبنانية.
وكانت الضاحية الجنوبية لبيروت تعرّضت، في الأيام السابقة، لعدد من الاعتداءات على أحياء متفرقة فيها، بعد المجزرة التي ارتكبتها، عبر استهداف مبنى في محلة حارة حريك، وقصفِ الطائرات الإسرائيلية مبنيَين سكنيين في محلتي الغبيري وبئر العبد.
من جانب آخر أكد السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي ، أن حزب الله اللبناني يمتلك مقومات الثبات لتحقيق النصر ضد العدو الصهيوني كما حدث في المواجهات السابقة.
وأشار السيد القائد في خطاب له حول تطورات تصعيد العدو الإسرائيلي في لبنان ومستجدات العدوان في غزة عصر اليوم الخميس إلى أن أكبر الهزائم التي تلقاها العدو الإسرائيلي هي في المواجهة مع حزب الله في جبهة لبنان، مؤكداً أن
وقال : “هذا الأسبوع شهد العديد من التطورات على الجبهة اللبنانية في ظل توجه العدو للتصعيد ضد الشعب اللبناني”، مضيفاً “وفي واقع الحال المعركة واحدة والعدوان الإسرائيلي على الجبهة اللبنانية هو في إطار عدوانه على غزة ضد الشعب الفلسطيني”.
كما أن هذا العدوان ليس حالة طارئة، بل يأتي في ظل تخطيط مسبق، وترتيبات عدوانية مسبقة، وهذا يعني أن العدو خلال كل السنوات كان يحضر للعدوان على لبنان، واستهداف حزب الله، وكان يعد العدة على كافة المستويات.
وأضاف بأن العدو الصهيوني “اتجه للتصعيد في الجبهة اللبنانية معتمداً أسلوبه الإجرامي في الاستهداف الشامل وتعمد قتل المدنيين وتدمير منازلهم على نحو ما فعله في قطاع غزة وما فعله سابقاً في لبنان”.
وأردف بالقول: “الكل يعرف الدور الذي يقوم به حزب الله لإسناد غزة، وهو الأقوى والأكثر تأثيراً على مستوى جبهات الإسناد، إضافة إلى دور حزب الله في مواجهة العدو الإسرائيلي منذ 42 عاماً”، مؤكداً أن “رصيد حزب الله البطولي والجهادي في مواجهة العدو والانتصارات الكبرى التي حققها خلال السنوات الماضية، ودوره في الإسناد يثبت دوره المحوري والأساسي لصالح القضية الفلسطينية، و لصالح لبنان، هو دور عظيم وكبير”.
وفي خضم حديثه عن التصعيد الصهيوني الإجرامي في لبنان، أكد السيد القائد “أن العدو الإسرائيلي فيما يفعله في جنوب لبنان واستهداف للجبهة اللبنانية على مستوى الغارات الهمجية التي تستهدف الأهالي والمدنيين، وهو إذا أقدم على عملية برية فهو أيضاً خاسر ولن ينجح”.
وأشار إلى أن “حزب الله يمتلك من القدرة الصاروخية ما يصل إلى كل أنحاء فلسطين المحتلة، فالعدو لن يربح في هذا التصعيد لا في تحقيق أهدافه ولا في النتائج من خلال تهجير الشعب اللبناني من جنوب لبنان”.
وأكد أن “المعادلة المهمة التي يرسخها حزب الله هي على ضوء الآية المباركة: [ولا تهنوا في ابتغاء القوم ان تكونوا تألمون فإنهم يألمون وترجون من الله ما لا يرجون].
وقبل ختام حديثه في هذا السياق، نوه السيد القائد إلى أن “ما يحصل من ألم في لبنان وغزة سيقابله ألم في واقع الصهاينة، وهم الأضعف في التحمل والصبر”، مشيراً إلى أن الوضع الذي يعيشه الصهاينة، “الآن تضيق بهم الملاجئ، يشكون من أنها لا تكفيهم، وعندما تشاهد واقع الكثير من واقع البلدات المغتصبة، وكيف أصبحت فارغة، قد فروا إلى الملاجئ مذعورين تجد الفعل القوي لحزب الله على هذه الاعتداءات”.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن “أية عملية برية للعدو ستلحق به الخسائر الفادحة ونتيجتها الحتمية هي الهزيمة، وهم يتذكرون ما حل بهم بآلياتهم ودباباتهم أثناء عملياتهم العدوانية في 2006، وما يحصل في هذه المرة قد يكون أكثر بكثير، والنتيجة الحتمية هي الفشل”، مطمئناً “الأمة بأن حزب الله قوي وهو في الموقف الفاعل والمؤثر الذي يحقق النصر”.
اقرأ أيضا:في إطار حربه المفتوحة مع الكيان الصهيوني.. حزب الله يستهدف مصنع المواد المتفجرة جنوبي حيفا