رئيس حزب الكرامة المصري:الحصار اليمني للملاحة الإسرائيلية يخدم الأمن القومي العربي والمصري
رئيس حزب الكرامة المصري:الحصار اليمني للملاحة الإسرائيلية يخدم الأمن القومي العربي والمصري
رئيس حزب الكرامة المصري:الحصار اليمني للملاحة الإسرائيلية يخدم الأمن القومي العربي والمصري
السبت30ديسمبر2023_ في سياق التطورات الساخنة المستمرة في البحر الأحمر في ظل التصعيد الأمريكي، حاورت “عرب جورنال” رئيس حزب الكرامة الناصري المصري سيد الطوخي، للحديث عن تداعيات هذا التصعيد على الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وكذلك على أمن واستقرار دول المنطقة وعلى رأسها مصر، في وقت يمكن للعالم تجاوز التوترات الطارئة في هذه المنطقة الحساسة ببساطة متناهية إذا ما اتجه للضغط على الكيان لتنفيذ مطالب اليمن المحقة والمشروعة بوقف العدوان ورفع الحصار الإسرائيلي عن غزة. كما يناقش الحوار التأثيرات المباشرة وغير المباشرة للتدخل اليمني لنصرة غزة، وأهميته بالنسبة للأمن القومي العربي والمصري على وجه الخصوص.
عرب جورنال/ حوار/ حلمي الكمالي _
دخول اليمن في معركة طوفان الأقصى أحد الأسباب الرئيسية لصمود المقاومة في غزة أمام العدوان الصهيوني
التحالف الأمريكي لحماية إسرائيل في البحر الأحمر سيفشل وندين أي مشاركة عربية في هذا التحالف
طوفان الأقصى وصمود المقاومة في فلسطين واليمن والعراق ولبنان يقضي على آمال الغرب في تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية
انتصار غزة هو حل لمشكلات كثيرة في مصر بينها قضية النهضة والأزمات الإقتصادية ونأمل أن يعي النظام المصري ذلك
التخلص من التبعية لأمريكا والانحياز بشكل واضح للمقاومة سيُعيد لمصر مكانتها العربية ودورها الريادي في المنطقة
الشعب المصري يساند المقاومة الفلسطينية وندعو لفتح المعابر وتزويد المقاومة بالسلاح والعتاد
نطالب بإلغاء اتفاقية “كامب ديفيد” وطرد السفير الصهيوني من مصر واتخاذ مواقف تواكب حجم الحدث في غزة
الحرب الإقليمية واردة في ظل وجود الاحتلال واستمرار الدعم الغربي والأمريكي للعدوان الصهيوني على غزة
_ تعليقكم على مشاركة اليمن المحاصر في معركة طوفان الأقصى ودعمه لصمود غزة من خلال منع وصول السفن إلى الموانئ الإسرائيلية، وأهمية هذا التدخل في ترسيخ معادلة المقاومة وكذلك إعادة ترسيم خارطة التوازنات في المنطقة بشكل عام؟
في البداية التحية لشعب اليمن العظيم الذي أحدث نقله نوعية بعد معركة طوفان الأقصى والانتصار العظيم الذي حققته المقاومة الفلسطينية في يوم 7 أكتوبر، وما زال صمودها الأسطوري حتى اليوم يظهر للعالم. ومن أعظم الأشياء التي تمت بعد هذا الحدث العظيم هو دخول المقاومة والشعب اليمني خط المعركة، وكان دخول اليمن المعركة واحد من الأسباب الرئيسية العظيمة التي عملت رد فعل معنوي للشعب العربي، وعملي تجاه المقاومة، حيث يعد أحد أسباب صمود المقاومة هو دخول اليمن كطرف رئيسي وفعال بمنع السفن الصهيونية أن تعبر للكيان الصهيوني، بل وإرسال الصواريخ والطائرات لهذا الكيان، وهو ما لم يحدث منذ زمن بعيد.
التحية لشعب اليمن الذي هو مقدر في قلب كل عربي وانساني في العالم.
هذا الموقف اليمني يؤكد مقولتنا التاريخية بأنه ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وأن الوحدة العربية هي عامل رئيسي في تحرير فلسطين ووحدة الشعوب، لأن الأنظمة العربية خذلت المقاومة ولم تكن حتى بالقدر المعقول في مساندة المقاومة، لكن الشعوب العربية أثبتت أنها مع المقاومة ومع تحرير فلسطين وفي قلب هذه الشعوب هو الشعب اليمني والمقاومة اليمنية التي دخلت بالفعل المعركة بقوة السلاح وبقوة الإرادة وكانت الداعم الأكبر لصمود شعبنا العربي في غزة وفلسطين.
_ برأيكم.. أي تداعيات خطيرة لإعلان الولايات المتحدة تشكيل حلف عسكري دولي لحماية “إسرائيل” في البحر الأحمر، على أمن واستقرار الملاحة الدولية والمنطقة بشكل عام، ومصر على وجه الخصوص؟ وما تعليقكم على تورط دول عربية في المشاركة المباشرة في هذا التحالف أو عبر تمويله؟ وما هو الحل الأمثل برأيكم لإنهاء التوتر في البحر الأحمر؟
هذا الموقف هو الذي جعل الولايات المتحدة الأمريكية وهي ليست فقط الداعم الأكبر للعدو الصهيوني، بل المشارك في هذا العدوان بالإمدادات وبالجنود والعتاد والأجهزة الاستخباراتية في هذه المعركة ضد شعبنا العربي في فلسطين.
المقاومة اليمنية أجبرت أمريكا بتشكيل حلف عسكري دولي لكن هذا الحلف سيكون مصيره الفشل إن شاء الله ، أمام إرادة الشعب اليمني في انحيازه ومساندته للمقاومة الفلسطينية.
متوقع أن يكون هناك مشاركة عربية حتى ولو كانت غير معلنة مع التحالف الأمريكي لحماية سفن الكيان الصهيوني، لأن كثير من الأنظمة العربية تابعة بشكل واضح للإدارة الأمريكية وتمارس التبعية وتعمل بالسر ضد المقاومة، كما تعمل بالعلن بالخذلان الواضح جداً وصمتها المريب.
ووجود هذه الدول في أي تحالف أمريكي وارد، وقد رأينا العدوان على اليمن والذي استمر سنوات والذي لم يفلح في كسر إرادة اليمن وشعبه. أيضا هذا التحالف الجديد سيكون مصيره الفشل الذريع.
ونحن ندين أي مشاركة عربية في وقف المقاومة أو في وقف مساندة المقاومة اليمنية والشعب اليمني والجيش اليمني في صد العدوان عن غزة المحاصرة التي يحدث فيها إباده جماعية من كيان غاشم وارهابي، وعدوان صهيوني أمريكي غربي بقيادة الولايات المتحدة.
لذلك أي مشاركة عربية هي مشاركة مدانه، وسيحاسب التاريخ وستحاسب الشعوب كل من يشارك في هذا التحالف الأمريكي لوقف مساندة فلسطين.
_ كثير من المراقبين يؤكدون أن الحصار اليمني على الموانئ الإسرائيلية والذي يشكل ضغطاً كبيراً لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ، يخدم أيضاً مصلحة مصر من خلال أولاً فرملة مشروع قناة بن غوريون والتهجير، وأيضاً من خلال تأثير هذه العمليات في إنهاء أو إضعاف الهيمنة الإسرائيلية الأمريكية في البحر الأحمر مستقبلا .. ما تعليقكم؟ وما الذي يجب على الحكومة المصرية فعله تجاه أي توجهات قد تخدم مصالحها في هذا التوقيت الحرج الذي تحتاج فيه الأمة للعودة إلى الوحدة ولم الشمل لمواجهة العدو الذي يتهدد الأمة برمتها؟
أعتقد أن العمليات اليمنية ضد التجارة الإسرائيلية والملاحة الصهيونية هي تخدم الأمن القومي العربي والأمن القومي المصري بالتحديد، لأنه كما ذكرنا أن هذا العدوان السافر إذا لا قدر الله نجح فسيتم السيطرة على المنطقة بشكل أكبر بكثير وخاصة مصر واتمام حصارها، وإذا فشل هذا العدوان إن شاء الله ونأمل في ذلك، وصمود المقاومه على كل الساحات سيصب في صالح الأمن القومي ليس فقط في الفلسطيني المصري، بل العربي برمته، وستتغير خريطة المنطقة بشكل كامل، وسينظر العالم بشكل مختلف لهذه المنطقة. وأعتقد أن كل عملية وكل فعل ضد الكيان الصهيوني هو يخدم الأمن القومي العربي والمصري أيضا.
كل الحقائق وضحت اليوم. نحن في مصر كقوى سياسية وأحزاب، التيار الناصري، نادينا بالأمس بدعم المقاومة في كل مكان بالسلاح وليس بالغذاء والأدوية فقط، وطلبنا دوما بفتح معبر رفح وبوجود إرادة عربية حقيقية لمساندة المقاومة كما يفعل الغرب بقيادة أمريكا والذي فتح مخازن سلاحه للكيان الصهيوني العاجز والهش والذي أثبت طوفان الأقصى أنه يمكن هزمته بأقل الإمكانيات فقط إذا تواجدت الإرادة ومساندة عربية معقوله، لكن الخذلان في كثير من الساحات العربية على مستوى النظام الرسمي ده كان شيء مؤلم ومؤسف.
_ يعتقد الكثير أن المخطط الصهيوني لتهجير أبناء غزة إلى سيناء يستهدف مصر أولاً، ليس فقط من خلال تحميلها أعباء 2 مليون لاجئ جديد بل من خلال التهيئة لإنشاء قناة بن غوريون والتي يسعى الإسرائيلي لتمريرها عبر غزة لتكون بديلة عن قناة السويس.. كيف تواجه مصر هذه المخططات على أرض الواقع ؟ وهل يتطلب ذلك موقفا مصريا أكثر حزما مع إصرار العدو على تمرير مخططه من خلال ما نشاهده من تصاعد حدة الجرائم الصهيونية في غزة والتدمير الشامل للقطاع في محاولة لإجبار الناس على النزوح؟
مخطط تهجير أبناء غزة واضح منذ بداية العدوان على القطاع، وهذا كان هدفا أمريكيا إسرائيليا. لكن كان هناك موقف حسن بعد أن عبر النظام المصري والنظام الأردني وكل الدول التي كان سيتم التهجير، أن هذا التهجير خط أحمر. إلا أن موقف الشعوب كان سابقا وحاسما ورفضت هذا المخطط ورفضت تصفية القضية الفلسطينية كما رفضت صفقة القرن من قبل.
وأعتقد أن طوفان الأقصى والصمود الأسطوري للمقاومة على كافة الجبهات من فلسطين واليمن والعراق ولبنان، يؤكد أن صفقة القرن انتهت. وأن أحلام وأطماع الكيان الصهيوني والغرب في تهجير وتصفية القضية الفلسطينيه قد انتهى.
المقاومة الفلسطينية باتت اليوم أولوية كل الشعوب العربية وكل العالم باعتبار أن هذه قضية تحرر وطني عادلة.
لقد طالبنا أكثر من مرة في إلغاء اتفاقية كامب ديفيد مع العدو الصهيوني، وطرد السفير الصهيوني. وللعلم أن سفير العدو مطرود حاليا وغير متواجد في مصر، كما طالبنا بسحب السفير المصري لدى الكيان الصهيوني، كأقصى موقف. وكذلك اتخاذ مواقف تواكب الحدث الجلل في فلسطين، وتواكب هذا العدوان الهمجي السافر وتواكب البطولة العظيمة للمقاومة في فلسطين وفي اليمن وفي لبنان وفي العراق، لمواجهة هذا الكيان الصهيوني الأمريكي.
_ يبدو أن مصر مهددة بالكثير من المخاطر، ومحاطة بقنابل مؤقوتة، فإلى جانب الأزمة الإقتصادية وتراكم الديون الخارجية، فقد فشلت مفاوضات سد النهضة مع الجانب الإثيوبي، فيما الأزمة في السودان تتعمق وتداعياتها تضرب الداخل المصري، والتهديدات الإرهابية مازالت قائمة من جهة ليبيا، وأخيراً والأهم مخاطر استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.. هل تعتقدون أن ما يحدث جوار مصر يجعلها الهدف القادم في سياق المؤامرات الأمريكية الصهيونية؟ وما هي الحلول العاجلة لمواجهة وتفادي كل هذه الأزمات، وحتى تستعيد مصر استقرارها الداخلي وأيضاً دورها الريادي في المنطقة؟
نحن نادينا بشكل مستمر ورأينا أن الشعب المصري من أول لحظة للعدوان الصهيوني على غزة، خرج في تظاهرات عارمة من الأزهر وميدان التحرير وكل الميادين لمساندة الشعب الفلسطيني ومؤازرة المقاومة، وطالب بفتح باب التطوع وفتح المعبر، كما طالبنا أكثر من مرة بتزويد المقاومة بالسلاح، وأن هذا هو الموقف الصحيح الذي يخدم الأمن القومي المصري، لأن معركة غزة هي معركة الأمن القومي المصري بالدرجة الأولى.
وجود هذا الكيان في قلب الوطن العربي هو لقطع أواصر الوطن العربي وضرب كل المقاومة، وزياده التبعية للولايات المتحدة الأمريكية ونحن نعرف هذا الدور جيداً ونأمل أن يعي النظام المصري أن انتصار غزة هو انتصار للأمن القومي المصري وما يجب أن تفعله الإدارة المصرية طلبنا به في أكثر من محفل وفي الميادين وفي كتاباتنا وفي تحركاتنا، وهو فتح المعابر وتزويد المقاومة بالسلاح والانحياز بشكل واضح للمقاومة، والخروج من التبعيه الأزلية للعدو الأمريكي، هذه التبعية الموجودة منذ “كامب ديفيد” يجب أن تتوقف لأنه لم تجني مصر منها سوى الفقر والتخلف، ومصر دورها أكبر مما عليها الآن بكثير، والشعب المصري يعي أن انحيازه للمقاومة يخدم الأمن القومي المصري.
باعتقادي أن حل قضية سد النهضة متعلق بانتصار غزة، لأننا نعلم جيداً ما يلعبه الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية في ملف سد النهضة وفي ملف المياه في مصر، ومحاولتهم منذ كامب ديفيد أن تصل المياه إلى الكيان الصهيوني والأراضي الفلسطينية المحتلة.
كل هذه المخاطر معروفة، وكل ما يحدث من إفقار مصر وحصرها وإغراقها في الديون وإبعادها عن دورها الريادي في ظل منطقتها العربية هو مرهون بإرادة أي سلطه أن تتخذ الموقف الصحيح تجاه محور المقاومة ومساندة الشعب العربي، وهذا هو الحل الوحيد الذي يخرجها من كل أزماتها الإقتصادية والسياسية. لذلك نؤكد أن حل ملف سد النهضة أصبح اليوم مرهون في انتصار غزة، وهو انتصار لحل الكثير من المشكلات التي تواجهها مصر، كما أن استعادة دورها الريادي هو جزء من حل مشكلات كثيرة في الوطن العربي.
ونأمل أن يتحقق ذلك، ونأمل أن يحدث نوع من الرشد لدى السلطات في مصر حتى تعي حجم المخاطر، وتعي أن استعادة دورها الريادي داخل أمتها العربية ومساندتها للمقاومة بشكل واضح وصريح ومواجهتها لهذا العدوان الغاشم بأساليب عملية هو حل لكثير من مشكلاتها الداخلية.
_ في خضم كل التطورات الساخنة في المنطقة.. هل يمكن أن تذهب الأمور إلى حرب إقليمية واسعة خاصة في ظل استمر العدوان الإسرائيلي على غزة واستمرار التحشيدات العسكرية الأمريكية في المنطقة؟ وما رأيكم بشأن صمت النظام الرسمي العربي تجاه ما يجري في غزة؟
في اعتقادي أن هناك حرب إقليمية بالفعل تدور في المنطقة، أطرافها الرئيسية المقاومة في غزة وكل فلسطين لأن العدوان الصهيوني يشمل كل فلسطين، واليمن والذي هو جزء من المقاومة، وكذلك المقاومة الإسلامية في العراق وحزب الله في جنوب لبنان.
على أية حال، طالما وجد هذا الاحتلال واستمر هذا الدعم الغربي الأمريكي السافر للعدوان الصهيوني، فإن فرصة قيام حرب إقليمية وارده في أي لحظة، لأنه من الواضح أن الكيان الصهيوني والغرب بالتحديد يستهدف كل قوى المقاومة في هذا الوطن ولن يرضى إلا بالتبعية الكاملة.
كما أن اشتعال حرب إقليمية واردة جداً في أي لحظة في ظل وجود هذا الكيان ووجود القواعد الأمريكية.
ولكن سيكون العدو الأمريكي الصهيوني هو الخاسر في هذه الحرب، لأنه جرب أكثر من مرة، الدخول في مواجهات في الساحة العربية لكنه خرج منها مذلول.
وهنا يجب أن نستذكر جيداً معركة تموز 2006 في لبنان وانتصار حزب الله فيها، حتى الاحتلال الأمريكي للعراق فشل، واليوم يشرب المر مع ضرب قواعده في العراق، وفشله في الصومال. وكذلك انسحابه من بيروت بعد عملية 1982.
يجب الإشارة إلى أن هناك مشاركة لسلاح جديد وفعال في هذه المرحلة وهو سلاح المقاطعة في الوطن العربي بشكل عام، وحالة الوعي المذهل الذي انتاب المجتمع العربي والشعب العربي من المحيط إلى الخليج، بل الإنسانية في العالم، بأن هذا الكيان، كيان ارهابي، وكيان عدو، وأن فلسطين دولة محتلة وتحريرها أقرب ما يكون.
كل هذه المفاهيم تم استعادتها بعد طوفان الأقصى، ولكن المهم الآن أن يستعيد النظام العربي الرسمي جزء بسيط من كرامته، لأن الشعب العربي حاسم في معسكره، وحاسم في دعمه لمحور المقاومة في كل مكان، ومع تحرير فلسطين ضد هذا الكيان الصهيوني.
المقاومة أوجعت هذا الكيان وحلفائه في المعركة الدائرة حتى الآن بشكل عام، كما فضحته أمام الإنسانية العالمية والمجتمع الدولي الانساني الذي أدرك أن هذا الكيان، كيان عدواني عنصري ارهابي، وأن أي مقاومة لها حق في تحرير أرضها من أي احتلال.
المقاومة هي التي ستنتصر في النهاية مهما كانت التضحيات، وطوفان الأقصى قد أوقف قطار التطبيع، وعلى كل الشعوب العربية أن تقاوم بدءاً من مقاطعة كل المنتجات الأمريكية والصهيونية ودعم المقاومة بالسلاح.
الشعور الجارف لدى الشعب العربي بالكامل أن العدو الأساسي هو أمريكا وذيلها “إسرائيل”.
وكل قضايا الأمة عبرت عنها طوفان الأقصى والصمود الأسطوري للمقاومة، وصحيح أن المعركة طويلة ولكن النصر فيها قادم إن شاء الله.