أكاديمي مصري: الروح اليمنية الآن تبعث على إحياء حضارتها لتصبح قوة إقليمية معترف بها مستقبلا
أكاديمي مصري: الروح اليمنية الآن تبعث على إحياء حضارتها لتصبح قوة إقليمية معترف بها مستقبلا
أكاديمي مصري: الروح اليمنية الآن تبعث على إحياء حضارتها لتصبح قوة إقليمية معترف بها مستقبلا
السبت24فبراير2024_ قال الأكاديمي المصري سامح عسكر سفير للسلام وعضو منظمة بالأمم المتحدة، بأن الشعب اليمني (يبحث عن هويته) وما أدراك لما ينتفض شعب بحثا عن هويته
وأضاف قائلا في منشور له على اكس:تجده كالموج الهائج والزخم الفكري المتنوع، فإذا وجد قضيه تجمعه لا يتردد في إعلائها والدعوة إليها والحشد النفسي الكبير الذي يُرضي طموحه ورغباته..
وتابع: اليمنيون لا ينتصرون فقط لغزة، بل يعملون على إحياء إمبراطوريات سبأ وحمير ومعين وحضرموت، حينما كانت هذه الحضارات هم سادة المنطقة والجنوب العربي بالخصوص..وملوك هذه الدول كانت لهم سطوة ونفوذا عند القبائل ليس فقط العرب..ولكن عند الحبشة والقرن الأفريقي..
وقال :قد يستغرب البعض تحدي اليمنيين أساطيل الإنجليز والأمريكان وضربهم، ونجاحهم حتى الآن بعد 3 أشهر في منع سفن إسرائيل من العبور من البحر الأحمر ،رغم هبة أقرباء الصهاينة في العرق والدين في الغرب، فالمنطق الطبيعي حينها يسأل: أليس اليمنيين ضعفاء؟..أليسوا فقراء لا يملكون بنكا فيدراليا أو عملة صعبة يسرقون بها ثروات العالم؟ أليسوا هم من كانوا يتقاتلون أهليا منذ وقت قصير؟
العين بالعين
مشيرا بأن السر هنا..بحث عن الذات والهوية ..إنه شعور جارف من الطموح والرغبة في القوة لا يضاهيها شيء ، فمثلما صنفهم الأمريكان إرهابيون، قاموا بتصنيف أمريكا عدوّا، والعين بالعين، وبرغم أن هذه المبادرة قد تبعث على السخرية عند البعض نظرا للفارق الكبير في القوة العسكرية والاقتصادية، لكن الشجاع منذ متى وهو يحسب للفوارق النظرية حسابا؟
أمريكا وهي تثور على بريطانيا وتطردها في القرن 18 كان هناك فارقا رهيبا بالقوة بين الثوار والاحتلال، لكن الثوار الأمريكيون نجحوا في طرد الإنجليز بالأخير وصعدت أمريكا لتصبح قطبا عالميا دوليا على مدار قرنين..
وتابع :الجزائريون رغم الفارق الرهيب في القوة بينهم وبين الجيش الفرنسي لكن صمدوا وقاوموا وتحدوا غطرسة الاحتلال حتى رحل رغم أنفه..والأمثلة كثيرة جدا في مصر والمغرب وفيتنام والعراق وليبيا – عمر المختار
مختتما منشور بالقول :إنها الروح التي تُعيد بعث الإنسان من جديد، والروح اليمنية الآن تبعث على إحياء الحضارة اليمنية لتصبح قوة إقليمية معترف بها في المستقبل.. فلا زلت أردد أن اليمن هي قوة عسكرية واقتصادية وسياسية كبيرة ومؤثرة خلال الـ 20 سنة القادمة، ومفتاح هذا الحضور اليمني هو فلسطين..والمواجهة مع الغرب بالعموم..
اقرأ أيضا:رغم القصف الأمريكي..يمنيون يرفضون النزوح من أراضيهم ويجددون الموقف الثابت من فلسطين