اخبار محليةالكل

الأمم المتحدة: المرافق الصحية في اليمن مدمرة والكوليرا تهدد حياة مليون و100 ألف يمني

أكدت الأمم المتحدة أن المرافق الصحية في اليمن مدمرة بشكل كبير، محذرة من تفشي وباء الكوليرا بشكل غير مسبوق في اليمن ما يهدد حياة مليون و100 ألف.

وأشارت الأمم المتحدة في بيان منسوب لمدير صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمنطقة العربية حول تفشي وباء الكوليرا في اليمن، أن ملايين الاطفال والنساء مهددين بالاصابة بالكوليرا  ويحتاجون إلى رعاية فورية وخدمات الصحة.

وعبر المسؤول الاممي عن “قلقه البالغ إزاء الأخبار المؤكدة بشأن انتشار وباء الكوليرا في اليمن، ووجود حوالي ألفي حالة اشتباه يومياً“، وأضاف البيان، أن “النساء الحوامل والمرضعات اللواتي يعانين من سوء التغذية هن أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا وخطر النزيف والتعرض للمضاعفات والموت أثناء الولادة”.

ولفت إلى أن “النزاع الذي يعصف باليمن أدى إلى تدهور النظام الصحي بشكل كبير وإعاقة وصول الأشخاص إلى الخدمات الطبية مع تعطل وإغلاق معظم المرافق الصحية”، وقال البيان إن “35% فقط من مرافق الصحة الإنجابية تعمل حالياً في البلد. ويمكن للنساء أن يلعبن دوراً هاماً في السيطرة على انتشار الكوليرا إذا استطعن الحفاظ على مستوى معين من النظافة”.

الى ذلك أكد مسؤول صحي في اليمن ان الاحصائيات النهائية للحالات المشتبه فيها حوالي 32 ألف حالة اشتباه في مرض الكوليرا على مستوى الجمهورية، وعدد الوفيات على مستوى اليمن 515 حالة، مشيراً الى أن المرض انتشر في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات اليمنية مما ينذر بكارثة كبيرة اذا لم تتداركها المنظمات الانسانية وكذلك منظمات المجتمع المدني للحد من انتشار الوباء.

وتعاني المدن اليمنية أوضاعاً صحية سيئة، في ظل استمرار الحصار ومنع دخول الدواء والغذاء منذ بدء العدوان الذي تقوده السعودية مع نحو 17 دولة على اليمن منذ مارس/آذار 2015.

من جهتها حذرت وزارة الصحة اليمنية، الخميس المنصرم  من تصاعد خطر وباء “الكوليرا” وتزايد الحالات رغم جهود مكافحة تفشي المرض وانتشاره والتي لم تتمكن من كسر الهرم التصاعدي للوباء.

 

م.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى