تواجد عسكري روسي كثيف أمام السواحل السورية بعد تهديد دول بضربة عسكرية قوية رداً على استخدام مواد كيماوية
عززت روسيا وجودها العسكري قبالة سوريا ، كما أفادت وسائل اعلام روسية.
وكتبت صحيفة “كوميرسانت” الروسية نقلاً عن مصدر في هيئة الاركان الروسية ان فرقاطتين مجهزتين بصواريخ عابرة من نوع كاليبر أرسلت السبت بحراً الى المتوسط قادرة على ضرب أهداف على الارض أو سفن.
وأصبح الاسطول الروسي مؤلفاً حالياً من عشر سفن وغواصتين قبالة سوريا أي أكبر تواجد عسكري منذ بداية الازمة في سوريا عام 2011 كما أوردت صحيفة “إزفستيا”. وبحسب الصحيفة فان الاسطول أصبح يضم خصوصاً سفينة لاطلاق الصواريخ ومدمرة تهدف الى التصدي لغواصات وثلاث سفن دورية.
ووفقاً لـ”المنار نت” كان الجيش الروسي اتهم السبت جماعات مسلحة بالتحضير لعمل “استفزازي” كيميائي في محافظة إدلب بهدف تحميل دمشق المسؤولية عنه واستخدامه كمبرر للقوى الغربية للعدوان على سوريا.
يذكر أن بريطانيا وامريكا وفرنسا هددت سوريا في حالة استخدامها اسلحة كيماوية بضربة عسكرية قوية.. في الوقت الذي يشار فيه إلى أن جماعة الخوذ البيضاء المتواجدين في أدلب نقلوا براميل تحوي الكلور إلى جسر الشغور ويستعدون لتمثيل مسرحية عن مواجهة ضربة كيماوية.
م.م
